Palestinian Skulls Group
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Palestinian Skulls Group

فرقة الجماجم الفلسطينية ***** ترحب بالجميع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المؤبدات لم تزده إلا إيمانا بحقه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامة ابو حماد

اسامة ابو حماد


عدد الرسائل : 18
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 07/04/2007

المؤبدات لم تزده إلا إيمانا بحقه Empty
مُساهمةموضوع: المؤبدات لم تزده إلا إيمانا بحقه   المؤبدات لم تزده إلا إيمانا بحقه Icon_minitimeالأربعاء أبريل 18, 2007 6:27 am

الأسير القسامي محمد أبو ورده

تقرير خاص:
لم تنل زرد السلاسل وعشرات المؤبدات قيد أنملة من عزيمة وإيمان المجاهد القسامي محمد عطية محمود أبو وردة (29 عاما)، بل إن قاعة المحكمة كانت بداية حياة جديدة له ملؤها الثقة العالية بالله والعزيمة القوية والإيمان بعدالة قضيته وبطلان قضاء السجانين ومحاكمهم.
وجد الأسير البطل الفرصة سانحة بعد إصدار الحكم عليه بالسجن 48 مؤبدا الاثنين 30-11-2004م ليوجه كلمة ويبعث روح الأمل في ذوي السجناء مؤكدا أن فجر الحق قادم وأن دولة الكان الصهيوني ستنتهي على أيدي الشباب المسلمين قريبا.
الحديث عن الأسير البطل محمد أبو ورده وكتابة كلمات أو صفحات عنه لا يمكن أن تفيه حقه، بل إن الحديث عنه أعلى من الوصف، لكن في محاولة بسيطة نسجل في السطور التالية شيئا من مسيرة الأسير البطل حتى إصدار الحكم الجائر بحقه.

مخيم الفوار

ولد الأسير البطل محمد عطية محمود أبو وردة في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بتاريخ 17-1-1976، ووالده معلم متقاعد، وله من الاخوة خمسة ومن الأخوات خمسة. وبين أزقة المخيم ربى وترعرع، وفي مدرسة وكالة الغوث درس المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم التحق بالمدرسة الشرعية التابعة للجمعية الخيرية بالخليل ليكمل دراسته الثانوية في الفرع العلمي حيث نجح بمعدل 83%.

وبعد نجاحه أخذ يبحث أبو وردة عن جامعة تناسبه وتناسب خلقه وتربيته، فاتجه إلى جامعة بيت لحم لكنه لم يجد فيها مراده، ثم اتجه إلى جامعة القدس في بلدة (أبو ديس) وسجل في قسم الفيزياء، لكن لم يواصل دراسته حتى استقرت به الأمور في كلية دار المعلمين في مدينة رام الله ليدرس فيها التربية الابتدائية.

خلال دراسته تبوأ الأسير مكانة رفيعة حيث كان مرجعية في مختلف المواد الدراسية حتى إن بعض المدرسين والدكاترة كانوا يرجعون إليه ويستوضحون منه بعض الأمور. أما على الصعيد الطلابي فكان نشيطا في العمل لصالح مجلس الطلبة والكتلة الإسلامية.

تواضع وإخلاص
وعند الحديث عن أي مجاهد لا بد من التعريج على صفاته الشخصية وما كان يتميز به من أخلاق، فالأسير أبو ورده كان محبوبا بين الناس، يكره الغيبة والنميمة وينهى عنهما، اشتهر بذكائه وتواضعه، وعدم حبه للظهور والمظاهر، فقد كان منذ صغره يرفض لبس الملابس الجديدة التي يشتريها له والده حتى لا يخدش شعور أصدقائه من ذوي القدرات المالية المتواضعة. وعندما اشترى ذات يوم ملابس للعيد فوجئ ذووه بأنه يلبسها في اليوم التالي وقد عبث بها وحولها إلى قديمة، وعندما سئل عن ذلك أجاب بأن هناك من لا يستطيع شراء الملابس ولا يمكنه الظهور أمامهم بمظاهر البذخ.

وخلال دراسته الجامعة كان يعمل الأسير في قطاع البناء والأشغال الشاقة في رام الله ويجمع المال ليشتري به احتياجات مجلس الطلبة في الجامعة وطباعة ملابس عليها شعار الكتلة الإسلامية. وقبل ذلك كان في صغره يوفر مصروفه لشراء احتياجات المقاومة كعلب الدهان والرش لكتابة الشعارات وغيرها.

كان الأسير أبو وردة يفضل الشهادة على الاعتقال بل إنه كان يتحدث عن الشهادة ويكثر من القول: إني مهاجر إلى ربي. ومن صفاته أيضا الهدوء وقلة الحديث، وارتياد المساجد، كما كان خجولا، ويقترب الآن من إكمال حفظ القرآن الكريم.

الاعتقال مبكرا
خاض الأسير المجاهد تجربة الاعتقال مبكرا في الانتفاضة الأولى عندما كان في الصف العاشر بالمدرسة الشرعية وكان عمره حينها 16 عاما، وظل رهن الاعتقال شهرا بتهمة كتابة الشعارات على الجدران وإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، ثم أفرج عنه لصغر سنة بكفالة قدرها 1500 شيكل. وخلال هذه التجربة تعرض أبو وردة للتعذيب الشديد للاعتراف بما نسب إلهي من تهم لكنه لم يعترف بأي منها.

سجون السلطة
أما تجربة الاعتقال الأخرى للأسير فكانت في سجون السلطة الفلسطينية عندما اعتقل عام 1996م من قبل جهاز الأمن الوقائي بتهمة المسؤولية عن ثلاث عمليات استشهادية في تلك الفترة.

واتهم أبو وردة في حينه بأن عملياته كانت سببا في سقوط حزب العمل الصهيوني الذي كانت السلطة الفلسطينية تعول عليه كي يقيم لها الدولة أو يسحب بعض قواته من عدد من المدن.

وجاء اعتقال أبو وردة بعد تهديد صهيوني بتنفيذ عملية إنزال على كليته لاعتقاله خلال عشر دقائق، فما كان من جهاز الأمن الوقائي إلا أن قام باعتقاله وتحويله إلى سجن الأمن الوطني في أريحا حيث الظروف القاسية واللاإنسانية التي لم يصرح بها لأقاربه. وهناك حكم عليه بالسجن المؤبد ولم يسمح لذويه بزيارته إلا بعد شهرين من اعتقاله ولمدة نصف ساعة فقط في كل مرة.

انتفاضة الأقصى
ومع انطلاق انتفاضة الأقصى والبدء في قصف المقرات الأمنية للسلطة أطلق سراح الأسير المجاهد بعد ست سنوات من الاعتقال، فعاد سرا إلى مدينة الخليل إلا أنه أعيد اعتقاله ثانية لعدة شهور وخلال الاعتقال تمكن من الزواج في 29-2-2002م.

ومع اجتياح مدينة الخليل تمكن الأسير البطل من الهرب من سجون السلطة وظل مطاردا حتى اعتقاله بتاريخ 4-11-2002م من منزل في حي الحاووز في الجزء الجنوبي للمدينة.

بعد اعتقاله نقل الأسير أبو ورده إلى سجن عسقلان للتحقيق معه وبقي هناك أربعين يوما، ثم نقل إلى سجن نفحة ولا زال فيه حتى اليوم. وقد عقدت له أول محكمة بعد ثمانية أشهر من اعتقاله.

48 مؤبدا
في يوم الاثنين 30-11-2004م كان الأسير على موعد مع المحكمة العسكرية في سجن عوفر حيث صدر الحكم بسجنه 48 مؤبدا بتهمة قتل 45 صهيونيا، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.

ومن التهم التي وجهت له الاتصال بكل من القائدين القساميين محمد ضيف وحسن سلامة والعمل تحت إمرتهما والمسؤولية المباشرة عن ثلاث عمليات استشهادية وقعت داخل الخط الأخضر عام 1996م أوقعت 44 قتيلا صهيونيا وعشرات الجرحى في شهري شباط وآذار نفذها كل من مجدي أبو ورده وإبراهيم السراحنه من الفوار، ورائد الشرنوبي من نابلس.

وفي كلمة له استمرت نحو ربع ساعة أمام المحكمة عقب إصدار الحكم بحقه قال المجاهد أبو ورده: إن الذين ينفذون العمليات الاستشهادية ليسوا انتحاريين بل هم شهداء يسعون لرضى بهم ويقومون بهذه العمليات ردا على جرائم الاحتلال والقتل والتدمير الذي ينتهجه جيشكم ضد شعبنا الأعزل.

وأضاف مخاطبا القضاة والحاضرين من الصهاينة : أنتم عشتم في عز وكرامة في كنف الدولة الإسلامية، أما الأمم والحضارات الأخرى فقد أهانتكم وأذلتكم وها أنتم تقتلون المسلمين ليل نهار، وإن شاء الله ستكون نهاية دولتكم بوجودنا على أيدي الشباب المسلم.

وقبل أن يغادر المحكمة قال للقضاة: لقد حكمتم علي بالسجن 48 مؤبدا، وأنا أقول أضيفوا عليها خمسين أخرى، ودوركم سيأتي.

عائلة صابرة
لم تفاجأ عائلة الأسير بخبر إصدار الحكم بحقه، وكلها أمل في الله أن يعيده سالما وباقي الأسرى لأهلهم. بل إن والدته تبدو قلقة على جميع الأسرى أكثر من ابنها وتفوض أمرها لله وتحتسب الأجر عنه.

ولم يكن محمد هو المعتقل الوحيد في العائلة بل إن قوات الاحتلال اعتقلت قبله شقيقه نائل (30 عاما) أربع مرات، واعتقلت شقيقه طارق ( 26 عاما) ثلاث مرات لمدة أربعة أعوام ونسف، وشقيقه أحمد اعتقل لمدية عامين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المؤبدات لم تزده إلا إيمانا بحقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Palestinian Skulls Group :: المنتدى العلمي والقصصي-
انتقل الى: